مكن رجال المباحث بالإسكندرية من القبض على تاجر متخصص فى ترويج العملات
المزيفة وعثر بحوزته على 50 ألف جنيه مزورة قبل ترويجها على عملائه
بالمنطقة، وأفاد المتهم أنه يعتمد فى ترويج الأموال المزيفة على فتاة
تستقطب الأثرياء العرب ورجال الأعمال بهدف قضاء أوقات ممتعة معها، ثم تعرض
عليهم كميات من العملات المزيفة.
كانت معلومات وردت للواء خالد
غرابة، مساعد أول وزير الداخلية، ومدير أمن الإسكندرية بوجود تاجر فى منطقة
المنتزه متخصص فى تزوير العملات وترويجها على عملائه، فتم تشكيل فريق بحث
من رجال المباحث قاده اللواء فيصل دويدار، مدير المباحث الجنائية ومن خلال
التحريات الأولية تبين صحة المعلومات الواردة.
تم وضع خطة أمنية
قادها اللواء شكرى عوف، رئيس مباحث الآداب بالإسكندرية، حيث تنكر مجموعة من
ضباط المباحث فى زى رجال أعمال واتصلوا بالفتاة التى تدعى"رباب.م" (25
سنة) وأبدوا لها رغبتهم فى التعامل معها حيث عرضت عليهم كمية كبيرة من
الأموال المزيفة عن طريق بيع الألف جنيه مزيف بـ300 جنيه سليمة، وأكدت لهم
أنها تحصل على هذه الأموال المزورة من تاجر كبير فى منطقة المنتزه
يدعى"مجدى.أ.أ" (50 سنة) هارب من 9 قضايا تزيف وتزوير ومسجل شقى خطر،
وشهرته"جدو"، حيث يستعين بالفتاة لم تمتع به من جمال فى استقطاب الأثرياء
ورجال الأعمال وراغبى المتعة الحرام لقضاء سهرات حمراء معها بشقة مفروشة
وبعد تعدد اللقاءات تتفق معهم على بيع كميات كبيرة من الأموال المزورة.
تم
إعداد حملة أمنية مكبرة قادها المقدم محمد سليم والرائد أحمد حامد بمباحث
الإسكندرية، حيث تم الاتفاق مع الفتاة على التقابل مع التاجر لشراء كميات
كبيرة من الأموال المزورة تخطت المليون جنيه وطلبوا منها إحضار عينات معها
حيث حضر التاجر برفقة الفتاة وبحوزتهما حقيبة بها 50 ألف جنيه مزورة وأثناء
عمليات التسليم والتسلم شك التاجر فى أمر ضباط الشرطة المتخفين فى زى رجال
أعمال وفر هاربا ليدخل فى مطاردة مثيرة مع رجال المباحث استمرت أكثر من
ساعة انتهت بالقبض على المتهم والفتاة وبحوزتهما المبالغ المالية المزورة
وأرشد المتهم عن باقى العملات المزورة بمنزله، واعترف بحيازته لها بقصد
ترويجها على عملائه بالمنطقة بالاستعانة بالفتاة التى تستقطب الزبائن.