تقدم فرحات عبد الرازق المحامى بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية شباب أنصار
القرآن والسنة، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد كل من
اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، ومدير مصلحة السجون، ومدحت حنفى رئيس
مباحث مصلحة السجون، ورئيس جهاز الأمن الوطنى، يتهمهم فيه باقتحام سجن
العقرب والاعتداء على سجناء إسلاميين.
ذكر البلاغ رقم 10731لسنة2011
بلاغات النائب العام أنه منذ اندلاع ثورة المصريين فى 25 يناير تفشت ظاهرة
الانفلات الأمنى فى أرجاء البلاد، ولم تقم وزارة الداخلية بمهام عملها فى
تأمين المواطنين وضبط الشارع، وتركت مهامها الأساسية فى تأمين الوطن وذهبت
لاقتحام السجون والاعتداء على السجناء دون وجه حق.
وأوضح أن رجال
الداخلية وجهاز الأمن الوطنى "أمن الدولة سابقا" تركوا الشارع والأمن
وذهبوا إلى سجن العقرب ببرج العرب لاقتحامه بواسطة الكلاب البوليسية،
واعتدوا على السجناء الإسلاميين بالضرب وسلبوهم أمتعتهم وطعامهم وشرابهم،
ومن ضمنهم الشيخ محمد الظواهرى، شقيق الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم
القاعدة، ورفاقه داخل دون أى أسباب.
وبحسب البلاغ فإن قوات الأمن
طردت المرضى من مستشفى السجن وأودعتهم داخل زنزانة انفرادية لا ترى الشمس،
وطالب النائب العام بالتحقيق فى الواقعة واتخاذ اللازم قانونيًا.