منتدى شباب وبنات دمياط
منتدى شباب وبنات دمياط
منتدى شباب وبنات دمياط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب وبنات دمياط

منتدى اخبارى يهتم بجميع الاخبار السياسة والرياضية والتعليمية
 
الرئيسيةدروس وعبر مستفادة من حجة النبي صلى الله عليه وسلم Icon_mini_portal_enأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 دروس وعبر مستفادة من حجة النبي صلى الله عليه وسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
{كاتب الخبر}{الخبر}
Youth56
اعضاء نشطاء
Youth56


دروس وعبر مستفادة من حجة النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: دروس وعبر مستفادة من حجة النبي صلى الله عليه وسلم   دروس وعبر مستفادة من حجة النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء 15 نوفمبر - 10:39

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
:::دروس وعبر في الاتباع مستفادة من حجة النبي :::

:::د. عاصم بن عبدالله القريوتي
كلية أصول الدين
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:::

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد :
فيقول الله تبارك و تعالى :
( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا
إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً
)
(الكهف:110).

ويقول الإمام ابن كثير الدمشقي - رحمه الله - في تفسيره في هذه الآية :
" (فليعمل عملا صالحاً ) أي ما كان موافقا لشرع الله عز وجل ، ( و لا يشرك بعبادة ربه أحدا )
وهو الذي يراد به وجه الله وحده لا شريك له،وهذان ركنا العمل المتقبل لا بد أن يكون خالصا لله ،
صوابا على شريعة رسول الله ".


وروى الشيخان الإمامان : البخاري ومسلم عن أنس بن مالك قال :
جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي يسألون عن عبادة النبي ، فلما أخبروا كأنهم تقالوها ،
فقالوا : وأين نحن من النبي قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا،
وقال آخر : أنا أصوم الدهر ولا أفطر ، وقال آخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا ، فجاء رسول الله إليهم ، فقال :
" أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ،
فمن رغب عن سنتي فليس مني " .
ونحن معشر المسلمين إنما أمرنا بالاتباع الحق للرسول الله ، والاهتداء بهديه في سائر الطاعات والقربات .
ولقد صلى النبي محمد مرة على المنبر كما روى ذلك الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري
عن سهل بن سعد إذ قال :
ولقد رأيت رسول الله قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر
ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال:
يا أيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي ".

وروى الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله بسنده إلى مالك بن الحويرث أن النبي قال :
"صلوا كما رأيتموني أصلي ".

و لقد كان الصحابة م يحرصون على معرفة صفة وضوئه وصلاته وسائر عباداته ،
وضربوا لنا صوراً رائعة من الطاعة والاستجابة لرسول الله والتأسي به
مع الحذر والتحذير من مخالفة نهجه وهديه ، نجد ذلك مسطورا في ثنايا كتب الحديث والعقيدة المسندة وغيرها .

ولقد حج النبي مع صحابته م وقال :
" لِتَأْخُذُوا مَنَاسِككُمْ فَإِنَى لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَحُجّ بَعْد حَجَّتِي هَذِهِ " رواه مسلم وأبو داود و غيرهما .
و فِي هذا الحديث كما قال الإمام النووي – رحمه الله - إِشَارَة إِلَى
تَوْدِيعهمْ وَإِعْلَامهمْ بِقُرْبِ وَفَاته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
, وَحَثّهمْ عَلَى الِاعْتِنَاء بِالْأَخْذِ عَنْهُ , وَانْتِهَاز
الْفُرْصَة مِنْ مُلَازَمَته , وَتَعْلَم أُمُور الدِّين , وَبِهَذَا
سُمِّيَتْ حَجَّة الْوَدَاع وَاَللَّه أَعْلَم ".

ولقد روى جابر بن عبدالله الأنصاري صفة حج النبي في حديث اشتهر ب "حديث جابر الطويل في الحج
وهو حديث عظيم رواه الإمام مسلم - رحمه الله - في صحيحه .

و يقول النووي في هذا الحديث :
" وَهُوَ حَدِيث عَظِيم مُشْتَمِل عَلَى جُمَل مِنْ الْفَوَائِد , وَنَفَائِس مِنْ مُهِمَّات الْقَوَاعِد ,
وَهُوَ مِنْ أَفْرَاد مُسْلِم لَمْ يَرْوِهِ الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه , وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ كَرِوَايَةِ مُسْلِم .
قَالَ الْقَاضِي : وَقَدْ تَكَلَّمَ النَّاس عَلَى مَا فِيهِ مِنْ
الْفِقْه , وَأَكْثَرُوا , وَصَنَّفَ فِيهِ أَبُو بَكْر بْن الْمُنْذِر
جُزْءًا كَبِيرًا ,
وَخَرَّجَ فِيهِ مِنْ الْفِقْه مِائَة وَنَيِّفًا وَخَمْسِينَ نَوْعًا ,
وَلَوْ تُقُصِّيَ لَزِيدَ عَلَى هَذَا الْقَدْر قَرِيب مِنْهُ "
أقول : إن من أبرز معالم الاتباع في هذا الحديث العظيم ، والدروس العظيمة المستفادة منه
حرص الصحابة م على الحج مع النبي ، فأعظم بها من رفقة مع رسول الله ، في ركن عظيم
من أركان الإسلام استجابة لداعي الله .
( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ
ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) (الحج:27) ولقوله تعالى :
( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ
سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )
(آل عمران:97) ويقول جابر الأنصاري في وصفه حجة النبي :
"إن رسول الله مكث تسع سنين لم يحج ، ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله حاج ،
فقدم المدينة بشر كثير، كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله ويعمل مثل عمله".
نعم ، هكذا كانت سرعة الاستجابة لأمر رسول الله بعد الأذان بالحج وكلهم يحرص على الائتمام برسول الله
والتأسي به ، والعمل مثل عمله ، حتى وصف جابر التفاف الصحابة حول النبي بقوله :
"نظرت إلى مد بصري بين يديه من راكب وماش ، وعن يمينه مثل ذلك ، وعن يساره مثل ذلك ، ومن خلفه مثل ذلك".
ويقول أيضاً : "ورسول الله بين أظهرنا ، وعليه ينزل القرآن ، وهو يعرف تأويله ، وما عمل به من شيء عملنا به "
ولم تكن سرعة استجابة الصحابة م لأوامر الله وأوامر رسوله خاصة بالحج بل في كل أمر ،
كما وصف الله سبحانه عباده المؤمنين و أثنى عليهم بقوله تعالى :
( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ
وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (النور:51) ،
.والصحابة هم أولى و أول من يدخل ضمن (المؤمنين) في هذه الآية الكريمة .
و يقول جابر في سياقه للحديث :
"فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر ، فأرسلت إلى رسول الله كيف أصنع ؟
قال : " اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي"
فانظري أختي المسلمة رعاك الله ما في سؤال أسماء الخثعمية ا النبي
ماذا تصنع عندما ولدت ،إذ لم يمنعها الحياء من السؤال في دين الله
وعن حكم الشرع في ذلك ، وهذا يدل على مدى حرص صحابيات رسول الله على السنة و الاتباع .
ومن ذلك تقول عائشة أم المؤمنين ا وعن سائر الصحابة :
" نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين " رواه مسلم .
ثم ذكر جابر قول النبي :
" لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي ،وجعلتها عمرة ،
فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل " إلى أن قال :
وقدم علي من اليمن ببدن النبي فوجد فاطمة ا ممن حل ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت ،
فأنكر ذلك عليها فقالت إن أبي أمرني بهذا ، قال فكان علي يقول بالعراق فذهبت إلى رسول الله
محرشا على فاطمة للذي صنعت مستفتيا لرسول الله فيما ذكرت عنه فأخبرته أني أنكرت ذلك عليها
فقال : " صدقت صدقت "
وإن في قصة فاطمة ابنة رسول الله مع زوجها علي - ما وعن سائر الصحابة- لدليل آخر على حرص الصحابة
على السنة والاتباع ، إذ ما كان من فاطمة ا لما سمعت الأمر من النبي بالتحلل لمن لم يسق الهدي ويجعلها عمرة –
وكانت لم تسق الهدي – إلا بأن تحللت من إحرامها بالحج وجعلته عمرة ،
ولما قدم زوجها من اليمن وجدها ممن حل من إحرامه ، حيث لبست ثياباً صبيغاً واكتحلت
، فأنكر ذلك إذ أنى لها ذلك وهي محرمة ؟ فما كان من علي إلا أن ذهب للنبي -
حيث إنه لم يكن يعلم أمر النبي بالحل لمن لم يسق الهدي -
معاتباً فاطمة ما صنعت ، ومستفتياً لرسول الله فيما ذكرت عنه ،
فأجاب رسول الله علياً عما سأل واستشكل علي ما فعلته فاطمة فقال له
:"صَدَقَتْ صَدَقَتْ أي أن ما فعلته لتحللها إنما هو من أمر النبي .
ثم قال رسول الله لعلي :
"ماذا قلت حين فرضت الحج ؟ "
قال : قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسولك .
أقول : وإن في إحرام علي على وجه ما أحرم به رسول الله لدليل آخر على مدى حرصه على الاتباع ،
حيث إنه لم يشاهد ويعلم ماذا قال رسول الله في حجته ، و لذا قال : " اللهم إني أهل بما أهل به رسولك
" ، وهذا هو الاتباع الحق المتعين ، وهذا هو شأن صحابة رسول الله .
كما ساق جابر خطبة النبي العظيمة بنمرة التي قال فيها :
" إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا .
ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع .
ودماء الجاهلية موضوعة ، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث
، كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل .
وربا الجاهلية موضوع ، وأول ربا أضع ربانا ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله.
فاتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله
، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح
، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف .
وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله .
وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون؟ "
قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت.
فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس :
"اللهم اشهد اللهم اشهد ثلاث مرات"
وإن في هذه الخطبة دلالات عظيمة ، ومعان وأبعاد كبيرة ، ومن ذلك ما نحن بصدده حيث قال الرسول
: "تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله"
وفي هذا إقامة الحجة والبيان ، وبأن من تمسك بهذا القرآن واعتصم به لا يضل ولا يشقى
، وكتاب الله عزوجل هو الكتاب المبين ، فيه الهدى والنور ، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
وإن مما في كتاب الله عزوجل الأمر بما جاء به الرسول ،
ولا يخفى على كل مسلم ما للسنة النبوية من مكانة في الشرع وقد قال الله عز وجل
: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )
(النساء:59) .
وهي بلا أدنى ريبة داخلة ضمن قول الله عز وجل : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) (الحجر:9)

لأنها المبينة والموضحة لكتاب الله إذ يقول سبحانه وتعالى
( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ
إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) (النحل: من الآية44) .
و السنة وحي من الله إذ يقول الله جل جلاله: ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) (لنجم:3-4) .
وإن في وصف جابر صفة ما رمى به النبي الجمار في قوله :
" فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف" لدليل على أن
السنة رمي الحصيات على نحو ما فعل رسول الله دون مجاوزة الحد .
ولقد نهينا عن الغلو في كتاب الله وسنة رسوله حيث قال الله تعالى :
﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ﴾ (النساء : 171) ،
ويقول تبارك وتعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ ﴾( المائدة :77) .
وذلك لأن أمتنا أمة وسطية وديننا دين وسط كما قال سبحانه:
﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى
النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ﴾ (البقرة : 143).
ولقد وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة ، فيها التحذير من الغلو ، ومنها
ما يتعلق برمي الجمار ما رواه النسائي و ابن ماجه عن ابن عباس - ما - قال:
قال لي رسول الله غداة العقبة وهو على راحلته:
"هات القط لي، فلقطت له حصيات هن حصى الخذف "
فلما وضعتهن في يده قال:
" بأمثال هؤلاء وإياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " .
أخي القارئ : إن في هذه الدروس والوقفات ، عبرة لنا في أن نتأسى بالنبي ، في حجه وسائر العبادات
، لما أسلفت من كون الاتباع شرط في قبول العمل .
وحري بك أيها الحاج ، وقد عزمت على أداء الحج وتحملت المشاق ، بأن تجرد ذلك لله وأن تتحرى هدي النبي .

ختاماً :
اسأل الله أن يتقبل منا جميعاً سائر عباداتنا ، وأن يرزقنا الإخلاص له سبحانه ، وأن يجنبنا الشرك صغيره و كبيره
، وأن يوفقنا للاتباع الصادق للنبي قولاً وعملاً .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
والحمد لله رب العالمين
:::والله اسـأل ان يرزقنا جميعاً الحج المقبول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس وعبر مستفادة من حجة النبي صلى الله عليه وسلم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيده لحب رسول الله + محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الجفاء والغلاة
» كرم النبي صلى الله عليه وسلم
» ضحك النبي صلى الله عليه وسلم
» قصه مؤثره تدل علي فضل الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم
» التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب وبنات دمياط  :: القسم الاسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: