أكد حزب الوسط بقيادة المهندس أبو
العلا ماضي، أن الحزب لن يشارك في الانتخابات التي تدعو إلى إجراء
انتخابات المجلس الوطني الإنتقالي لإختيار رئيس جمهورية ورئيس حكومة
انتقاليين يوم جمعة 18 نوفمبر.
حيث أكد المهندس طارق الملط المتحدث الرسمي لحزب الوسط، أن مشاركة الحزب
بجمعة 18 نوفمبر المقبل، تأتي اعتراضا على وثيقة الدكتور علي السلمي فقط،
مشيرا الى أن مشاركة الحزب بجمعه 18 نوفمبر تتوقف على المهلة التى اعطتها
القوى السياسية للمجلس العسكري للتبرأ من وثيقة السلمي، رافضا الإتجاه إلى
أي أمر يدفع الإنقلاب على الشرعية الدستورية بالبلاد، الأمر الذي يؤدي إلى
أحداث بلبلة من شأنها، إلهاء الشعب عن الخطوة الهامه تجاه طريق
الديمقراطية، وإيجاد ممثلين حقيقين عن الشعب المصري، عبر انتخابات حرة
ونزيهة وشريفة.
وأضاف الملط أن هناك العديد من القوى التي تحاول إجهاض العملية
الانتخابية بكافة السبل، اعقاب تخوفها الكبير من الفشل فى الحصول على اماكن
بالانتخابات المقبلة .
ونفى الملط ما تردد عن قيام الحزب
بالدعوة الى إجراء انتخابات لمجلس انتقالي خلال يوم الجمعه المقبلة ، مؤكدا
إلتزام الحزب على الشرعية الدستورية.
كما دعا حزب الوسط فى بيانه القوى السياسيه المختلفة وبشباب مصر الوعي
صاحب الفضل فى ثورة 25 يناير المجيدة، أن يتفهموا مثل تلك المحاولات
المغرضة لإفساد الحياة السياسية فى مصر