أدى اليوم الجمعة المئات من أهالى دمياط صلاة الجمعة فى الطريق المؤدى إلى ميناء دمياط، وذلك ضمن فعاليات الاحتجاجات التى قام بها الأهالى، واستمرت على مدار أربعة أيام للمطالبة برحيل مصنع موبكو (أجر يوم سابقا)، من دمياط ونقله إلى مكان آخر بعيد عن المناطق السكنية.
وقام بعض المحتجين بالوقوف فى الطريق المؤدى للميناء، ونظموا مسيرة إلى بوابة الميناء لإعلان رفضهم وجود المصنع ووقف الإنشاءات بمصنعى 2 و3 التى بدأت الإنشاءات فيها بالمخالفة لقرار اللجان الفنية التى شكلتها محافظة دمياط ووزارة البيئة، والتى أوصت بوقف العمل والإنشاءات بمصنعى 2و3، ووقف منحهم تراخيص حتى يتم توفيق أوضاع البيئية لمصنع 1.
وأعلن المحتجون غضبهم على كل من وصفهم بالبلطجة، مؤكدين أنهم أصحاب مهن وأصحاب ورش صناعية، وأن وقفتهم اليوم هى تمثل ضررا بالغا على مصالحهم، ولكنهم يصرون على الاستمرار فى الاحتجاج وقطع الطرق كوسيلة ضغط على الحكومة، لاستصدار قرارات بنقل المصنع حماية لصحتهم وصحة أبنائهم.
وأضاف المحتجون، أنهم لن يشاركوا فى انتخابات الشعب القادمة، ولن يمنحوا أصواتهم لأى مرشح حتى يتم حل مشكلاتهم، ورفض المحتجون وجود أى مرشح بينهم، معللين أن هذا الاحتجاج لن يكون فرصة للمرشحين أو دعاية انتخابية لهم، ومن جانب آخر أعلن الأهالى المحتجون استمرار اعتصامهم وقطع الطرق حتى يتم التوصل إلى حل مرضى.
وأعلن اتحاد شباب حـزب الوفـد بدمياط، مساندته الكاملة للشعب الدمياطى فى مسيرته الحاشدة ومظاهرته المقامة بالقرب وفى محيط ميناء دمياط، ضـد المصنع المزعوم، وأصدر الاتحاد بينانا اليوم أكد فيه أن هـذا المصنع الذى ثبت بالدليل القاطع أنه يلوث ويدمر صحة الشعب الدمياطى.
وطالب المحتجون بإقالة وزير الإسكان محافظ دمياط السابق محمد فتحى البرادعى وإحالته للتحقيق فى قضية هذا المصنع.