نفى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن مشاركته فى ملتقى السلام الدولى، الذى يعقد بمدينة ميونخ الألمانية، تحت عنوان "مصيرنا هو التعايش المشترك حوار الأديان والثقافات".
وشدد الإمام الأكبر على أنه لن يحضر أى مؤتمرات تجمعه بحاخامات يهود من دولة الاحتلال الصهيونى، مشيراً إلى أن هذا خط واضح فى سياسة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، وأنه يدعم الحوار مع أصحاب الديانات السماوية بما فيها اليهودية، لكنه يرفض الحوار مع الدولة الإسرائيلية، حيث يرفض الأزهر تلك المشاركة فى إطار موقفه الرافض للممارسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والأعراف الدولية ضد أبناء الشعب الفلسطينى، مجدداً موقف الأزهر الداعم للحوار مع ممثلى الديانات السماوية لما فيه نشر السلم والخير ونبذ العنف والغلو، وبما يحفظ توجهات المسلمين ويحترم قيمهم الدينية وثقافتهم وحضارتهم الإسلامية.