تجددت اليوم الجمعة أزمة البنزين بأنواعه المختلفة وخاصة بنزين 80 بجميع
قرى ومدن محافظة دمياط وعادت الأزمة لتطل برأسها من جديد وخاصة قبل حلول
عيد الأضحى المبارك، والذى واكب يومى الخميس والجمعة وهما أكثر الأيام التى
تشهد تفاقما لازمة حيث امتدت طوابير السيارات أما المحطات منذ مساء أمس
الخميس.
وقامت بعض المحطات برفع لافتة "المحطة لا تتعامل مع البنزين 80" وهو الأمر
الذى أدى إلى شدة الزحام أمام محطات بعينها مما سبب شلل بالحركة المرورية.
وأرجع أحمد الصياد مدير الرقابة التموينية بدمياط السبب فى هذه الأزمة لنقص
المعروض مقابل زيادة الطلب وخاصة يومى الخميس والجمعة فى دمياط لأنها
محافظة حرفية ولها طبيعة خاصة وزيادة الدراجات البخارية وكذلك لرغبة كثير
من المواطنين فى الحصول على البنزين بوفرة خوفا من حدوث أزمة أثناء أيام
العيد.
يذكر أن هذه الأزمة أصبحت متكررة بعد ثورة 25 يناير وهو الأمر الذى دفع بعض
العمالة الموجودة داخل المحطات باستغلال أصحاب السيارات، حيث يقوم العامل
باستقطاع ما يقرب من جنية عنوة من كل صاحب سيارة أن يقوم بتموين سيارته،
كما انعكست أزمة البنزين على أجرة التاكسيات، حيث قام سائقو التاكسى بزيادة
الأجرة مبالغ فيها استنادا إلى اختفاء البنزين ونقص المعروض منه.