أفراد الأمن أمام الداخلية أعلنوا كلمتهم "محدش من الوزارة سائل فينا،
وكلام العيسوي محلش مشاكلنا وعشان كدا إحنا معتصمين أمام الداخلية في خيام
ومش ماشيين ولكن عددنا سيزيد".
بدء أفراد الأمن المعتصمين يستعينوا بالله في هتافهم بعد أن فقدوا الأمل
في وزيرهم مرددين "يارب يارب" وأعلنوا توقفهم عن العمل تماما قائلين
"سايبين الخدمة للضباط، إحنا شايلنها وهما واكلينها".
من جانبه، أعلن يوسف جعفر المنسق العام للإئتلاف عن موقفهم من خطاب
العيسوي قائلا: "ليس لدينا مطالب عنده من الأساس ليحقق جزء كبير منها من
عدمه فنحن لم نطلب سوي الكرامة لكي نتعامل مع المواطن بكرامة" ، وأضاف أن
العيسوي يعلم بذلك الأمر جيدا من شهر مارس الماضي، والآن نحن نطالب سيادته
مشكورا بالتقدم بإستقالته وتطهير الوزارة من الفلول المتمثلين في مساعدي
العادلي السابقين الذين ما زالوا يتحكموا في زمام الأمور.
وأعلن جعفر عن تصعيد الإعتصام علي مستوي كافة مدريات الأمن وأن المقيمين
أمام الوزارة ليسوا سوي قلة بدءوا في التنسيق مع زملائهم بالمحافظات من
خلال غرفة عمليات، وأنهم لن يتوانوا عن ترديد هتافاتهم التي لم تصل إلي
العيسوي فاستعانوا بسماعات الدي جي، بجانب الخيام.
وعن مناشدة العيسوي لأفراد الأمن بالقيام بواجبهم وتحمل مسؤليتهم أمام
الله، قال "إللي بنعمله دا ربنا هايجازينا عليه خير ، لأننا نريد تطهير
الوزارة لكي ينعم الشعب المصري كله بالأمن والأمان بدلا من الإنفلات الأمني
الذي رسخه مساعدي الوزير، وأكد في ختام حديثه للتحرير عن رفض عودة وجدي هو
الآخر مطالبا وزملاؤه بوزير مدني تأكيدا علي مدنية دورهم وتحقيقا لأقل حق
من حقوقنا أن نعامل بمدنية، وأضاف لا نريد أكثر من وزير يراعي ربنا وضميره
فينا.
وأكتفي العاملين بوزارة الداخلية برصد تصعيد إعتصام أمناء الشرطة وأفراد الأمن من خلال كاميرات الفيديو عبر نوافذ مقرها في لاظوغلي.