خمس دقائق وتنتهي المباراة ..
هكذا أعلن المعلق .كان أحد الفريقين مهزوما بهدف للا شئ
تخيلت كيف يشعر لاعبو الفريقين في هذه الدقائق المتبقية ..
الفريق الفائز يشعر أنها خمس ساعات
أما المهزوم فيشعر أنها تمر بسرعة البرق
إنها نفس الدقائق الخمسة
لكن الإحساس بها مختلف !هكذا حياتنا ... كل شئ فيها نسبي
ما تراه أنت بطيئا قد يراه الآخر سريعا
وما تراه جميلا قد يراه الآخرون قبيحا
وما تراه أنت إلتزاما قد يراه البعض تزمتا
ما تراه فيلما شيقا قد يراه الآخرون مملا
ما تحسبه أنت شعرا جميلا قد يعتبره الآخر كلاما ركيكاوالشخص الناجح هو الذي ينظر إلى الأشياء بعينيه وبعيون الآخرين.
ليس عيبا أن نختلف ..
لكن العيب أن نصنف الناس تصنيفا سيئا فقط لأنهم يختلفون معنا
قديما قالوا : الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ..
أما الآن فإنه يدمر الود .. هذا لو كان هناك أصلا ود !مر كل هذا بخاطري وأنا أشاهد الخمس دقائق الأخيرة من تلك المباراة .
بالمناسبة.. إنتهت المباراة بالتعادل