بينما أضرب الناشط والمدون مايكل نبيل سند الذي تعاد محاكمته خلال هذه
الأيام عن حضور الجلسة الأخيرة له والمحامين الذين يتولون الدفاع عنه، قررت
المحكمة العسكرية، تحويل مايكل إلى مستشفى الخانكة للأمراض العصبية
لاستبيان إذا كان مسؤولا عن أفعاله أم لا، وذهب مارك نبيل شقيقه اليوم
السبت إلى سجن المرج الذي يقضي به العقوبة ليزوره فأخبروه بالسجن انه تم
ترحيل مايكل للمستشفى.
وقال نجاد البرعي مدير المجموعة المتحدة للمحاماة والذي يتولى الدفاع عن
مايكل أنه طبيعي وتم ترحيل مايكل لمستشفى الخانكة بعد القرار الذي اتخذته
المحكمة في الجلسة الأخيرة، بتحويله لمستشفى الأمراض العصبية للكشف عن
سلامة قواه العقلية.
وقال والد المدون مايكل نبيل لـ "الدستور الأصلي"، أنه بناءا على جلسة
18 اكتوبر والتى أضرب عنها ولم يحضرها مايكل والمحامين الذين يدافعون عنه
حتى لايشتركوا فى ما سماه مايكل ابنه بـ "المسرحيه"، مشيرا إلى أن المحكمة
انتدبت محامى خاص بها وقام بالمرافعة عن مايكل غيابيا وتم تأجيل الجلسه
الى 1 نوفمبر القادم تمهيدا لعرضه على مستشفى الصحة النفسية بالخانكة
لتحديد مسؤوليتة من أقواله وأفعاله من عدمه.
وطالب بتحويل مايكل لمستفى خاص للعلاج على نفقته الخاصة وليس لمستشفى الصحة النفسية.
يذكر أن مايكل نبيل محكوم عليه بـ 3 سنوات سجن بتهمة احداث وقيعة بين
الشعب والجيش بسبب احدى المقالات التي كتبها على مدونته الشخصية، وقد تم
قبول الطعن على الحكم الصادر عليه وهو يحاكم الآن للمرة الثانية، كما أنه
مازال مضرباً عن الطعام منذ 61 يوم حتى يتم الإفراج عنه أسوة بناشطين آخرين
كانوا تحولوا لمحاكمات عسكرية وتم الإفراج عنهم مثل الناشطة أسماء محفوظ.