تجمهر أكثر من 100 مواطن أمام ديوان عام محافظة دمياط بعد عصر اليوم، الخميس، اعتراضاً على نتائج القرعة العلنية التى أجريت اليوم لاختيار 200 مستحق لشقق إسكان العنانية، وقد تقدم لهذه الوحدات 823 حالة.
وأكد المضارون، أن القرعة شابها التلاعب وغياب الشفافية، وأكد أحمد محمد الحسينى، أنه شبق وتقدم للحصول على شقة منذ أربعة سنوات، ولكنة فوجئ بأن هناك أشخاصاً آخرين تقدموا لنفس المسابقة بعد قيام ثورة 25 يناير، وتم ضمهم إلى هذه المسابقة وبعضهم فاز بشقة اليوم.
وأضافت لولا فؤاد يوسف، "إننى مطلقة وتقدمت لهذه المسابقة منذ 3 سنوات ولدى أربعة أولاد ودخلى 180 جنيهاً فقط، وانتظرت هذه الشقة، لأنها مخصصة للأسر الأولى بالرعاية، وحصلت على إيصال منذ عام 2009 مقابل 10 جنيهات، ولكن تم تفويت الفرصة على اليوم، وحصل على الشقة آخرون رغم إننى سمعت اسمى من ضمن أول عشرة أسماء فازت بالشقق".
تضيف نوال يوسف، "أننا عشرات الأسر من سكان عمارتى 44 و45 بالشهابية والتى تم إزالتها منذ 6 سنوات وحصلنا على خطاب للعودة إلى مساكنا بعد البناء، ولكن هذا ما لم يحدث، تم نقلنا إلى شقق الإسكان بمنطقة الدبدوبة بعزبة البرج، وهى منطقة لا تصلح للمعيشة، لأنها مهجورة ونتعرض فيها للسرقة والتحرش وانقطاع الكهرباء ونشرب مياه ملوثة بالصرف الصحى ولم نحصل أيضاً على شقة اليوم، لأن الشقق تم توزيعها على آخرين لم يتقدموا معنا".
وتضيف سماح سلامة، وهى أيضاً من سكان عمارات الدبدوبة، وتقول "إنه رغم حصولى على شقة اليوم إلا أننى محتجة ومتضامنة مع باقى الأسر المضارة، لأننا جميعاً نحتاج إلى هذه الشقق، لأن حالتنا الاجتماعية تكاد تكون متشابهة".
وطالب المحتجون اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط بإلغاء نتائج القرعة وإعادة فحص الأوراق لاختيار من يستحق.