توفى اليوم الجمعة، الكاتب الكبير أنيس منصور داخل مستشفى الصفا الذى كان يمكث فيه بإحدى غرف العنابة المركزة، عن عمر يناهز 87 عاماً، بعد صراع لم يدم طويلاً مع المرض، وستشيع الجنازة غداً من مسجد عمر مكرم.
حصل الكاتب الكبير على العديد من الجوائز، تمثلت فى الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة، وجائزة الفارس الذهبى من التليفزيون المصري أربع سنوات متتالية، وجائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمى، وفاز بلقب الشخصية الفكرية العربية الأولى من مؤسسة السوق العربية في لندن، وحصل على لقب كاتب المقال اليومى الأول في أربعين عاما ماضية، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1963، جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981، جائزة الإبداع الفكرى لدول العالم الثالث، عام 1981، وجائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001، وله الآن تمثال في مدينة المنصورة.
كان يجيد الراحل أنيس منصور عدة لغات منها العربية والإنجليزية والألمانية والإيطالية، واطلع على كتب عديدة في هذه اللغات وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات وألف كتبا عديدة نذكر منها حول العالم في 200 يوم، وبلاد الله لخلق الله – غريب في بلاد غريبة واليمن ذلك المجهول، وأنت في اليابان وبلاد أخرى.
رأس الراحل تحرير العديد من المجلات منها الجيل، هي، آخر ساعة، أكتوبر، العروة الوثقى، مايو، كاريكاتير، الكاتب، وأسس مجلة أكتوبر فى 31 أكتوبر 1976 وهى مجلة عربية سياسية اجتماعيه شامله.ونقلت مقالاته التي كان يكتبها قديما إلي صحيفه آخر لحظة.
البقاء الله