أعلنت النقابة المستقلة للعاملين بالشركة المصرية للاتصالات قطع خدمة
الهاتف الأرضي، وخدمات الإنترنت عن العملاء الأسبوع المقبل إذا لم تتوصل
الحكومة إلى حل للإفراج عن العمال الخمسة المحبوسين بتهمة الشروع في قتل
الرئيس التنفيذي للشركة محمد عبد الرحيم، وإقالة مجلس إدارة الشركة
وتطهيرها من فلول الحزب الوطني.
قال محمد أبو كريش رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالمصرية للاتصالات
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمركز الهلالي للحريات "عمال الشركة
يبحثون قطع الخدمة عن المشتركين بما فيها خدمات الهاتف الأرضي والإنترنت
خلال الأسبوع المقبل، إذا لم يتم الاستجابة العاجلة لمطالبهم والتي تتمثل
في الإفراج الفوري عن العمال الخمسة المحتجزين بتهمة الشروع في قتل رئيس
الشركة"، مضيفًا: "أن العمال لن يفضوا اعتصامهم وإضرابهم عن العمل قبل
إنهاء الأزمة".
وأشار أبو كريش إلى أن 21 عامل أضربوا عن الطعام منذ أمس وسينضم إليهم
عمال جدد خلال الأيام القليلة المقبلة على أن يكون الإضراب عن الطعام
تصاعديًا لكل عمال الشركة.
جدير بالذكر أن العاملين بالاتصالات قد قرروا الاعتصام والإضراب عن
العمل منذ الأحد الماضي للمطالبة بتحسين أوضاعهم داخل الشركة وتطهيرها من
فلول الحزب الوطني المنحل، وإقالة مجلس الإدارة.