يستقبل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة
المرقسية مساء غد الخميس اسر ضحايا حادث ماسبيرو الذى وقع الاحد قبل الماضى
وخلف 27 ضحية واكثر من 300 مصابا .
وقال البابا شنودة - فى محاضرته
الاسبوعية مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية - انه سيقوم خلال اللقاء بفحص
حالات اسر الشهداء وتقديم الرعاية والاحتياجات اللازمة لهم وفقا للظروف
الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بهم الا انه ناشد بعدم حضور الا من هم ذوى
القرابة من الدرجة الاولى .
ورفض البابا شنودة - خلال محاضرته -
الرد على اسئلة خاصة بعلاقة الكنيسة ودورها فى الانتخابات المقبلة قائلا ان
الكنيسة ليس لها علاقة بالسياسة ودورها روحى .
ولم يتطرق البابا للحديث عن مقابلة وفد الأساقفة الذي اجتمع نيابة عنه
بالفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة صباح الأربعاء، ورد على أحد
الذين سألوه عن اللقاء: "في اجتماعتي ما بتكلمش في السياسة، لكن بنشتغل
بطريقنا الخاصة، ولو سألتني ايه هي طريقتنا الخاصة؟ هقولك طريقتنا الخاصة
دي سياسة".
كعادته بدأ البابا المحاضرة التي جاءت بعنوان "أنواع
النفسيات"، بممازحة الحضور في الكنيسة طالبا إلغاء ترتيل احدى التراتيل
الحزينة في الاجتماعات الكنسية قائلا: "بتحبوا النكد ولا إيه دي ترنيمة
حزينة جدا".
"الأخوات في الرضاعة يتجوزوا زي ما هما عايزين لا يوجد
شئ اسمه أخوات في الرضاعة" كان هذا رد البابا على أحد الأسئلة عن مدى
إكانية زواج اثنين ليس أخوة رضعا في صغرهم من أم واحدة.
وحين طالبه
أحدهم بعمل محاضرة عن مخاطر الفضئيات والأنترنت أجاب البابا: "مستحيل منع
الأنترنت، وبعدين أنتوا عايزين تقلبوا علينا بتوع الأنترنت كمان"، مطالبا
بالتحكم في استخدامه خصوصا للأطفال في الأشياء المفيدة.
وحذر بطريرك
الكرازة المرقسية الحضور من الإمضاء على أي إيصال أمانة أو شيك غير محدود
القيمة، لأن ذلك يسبب مشاكل قد تؤدي للسجن. مؤكدا أن الشيطان له حدود معينة
لا يتخطاها أبدا وأعطى مثال لقصة أيواب الذي لم يستطع الشيطان السيطرة على
عقله، ردا على سؤال هل يستطيع الشيطان افساد خطط الله؟
توزيع البركة في
القداس من قبل الكاهن هي لافتقاد الشعب إذا قام الشماس به يفقد القيمة
الرعوية، وأوضح أن الدخول في الرهبنة ليس بالشئ اليسير، وأن أول خطوة لمن
يريد الرهبنة هي طلب التوبة ثم المضي في الحياة الفاضلة وصولا للرهبنة.
وقال
لأحد الحضور: "تقابلهم لو كنت من نفس النوع إذا كنت أنت بار وهما كمان
أبرار، وفي السماء ستكون لنا أجساد نورانية"، ردا على سؤال هل سنقابل
أحبائنا في السماء؟
فيما نظم الأقباط الذين حضروا عظة اليوم وقفة
بالشموع والملابس السوداء حدادا على ضحايا ماسبيرو، على سلال الكنيسة
الكبيرة بالكاتدرائية، قاموا فيها بترتيل بعض الصلوات والألحان الكنسية،
كما رددوا بعض الهتافات ضد المجلس العسكري وطالبوا بالتحقيق في من أمر بدهس
وقتل المتظاهرين في ماسبيرو.
ولم يتطرق البابا للحديث عن مقابلة وفد الأساقفة الذي اجتمع نيابة
عنه بالفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة صباح الأربعاء، ورد على
أحد الذين سألوه عن اللقاء: "في اجتماعتي ما بتكلمش في السياسة، لكن بنشتغل
بطريقنا الخاصة، ولو سألتني ايه هي طريقتنا الخاصة؟ هقولك طريقتنا الخاصة
دي سياسة".
كعادته بدأ البابا المحاضرة التي جاءت بعنوان "أنواع النفسيات"،
بممازحة الحضور في الكنيسة طالبا إلغاء ترتيل احدى التراتيل الحزينة في
الاجتماعات الكنسية قائلا: "بتحبوا النكد ولا إيه دي ترنيمة حزينة جدا".
"الأخوات في الرضاعة يتجوزوا زي ما هما عايزين لا يوجد شئ اسمه أخوات
في الرضاعة" كان هذا رد البابا على أحد الأسئلة عن مدى إكانية زواج اثنين
ليس أخوة رضعا في صغرهم من أم واحدة.
وحين طالبه أحدهم بعمل محاضرة عن مخاطر الفضئيات والأنترنت أجاب
البابا: "مستحيل منع الأنترنت، وبعدين أنتوا عايزين تقلبوا علينا بتوع
الأنترنت كمان"، مطالبا بالتحكم في استخدامه خصوصا للأطفال في الأشياء المفيدة.
وحذر بطريرك الكرازة المرقسية الحضور من الإمضاء على أي إيصال أمانة
أو شيك غير محدود القيمة، لأن ذلك يسبب مشاكل قد تؤدي للسجن. مؤكدا أن
الشيطان له حدود معينة لا يتخطاها أبدا وأعطى مثال لقصة أيواب الذي لم
يستطع الشيطان السيطرة على عقله، ردا على سؤال هل يستطيع الشيطان افساد خطط
الله؟
توزيع البركة في القداس من قبل الكاهن هي لافتقاد الشعب إذا قام
الشماس به يفقد القيمة الرعوية، وأوضح أن الدخول في الرهبنة ليس بالشئ
اليسير، وأن أول خطوة لمن يريد الرهبنة هي طلب التوبة ثم المضي في الحياة الفاضلة وصولا للرهبنة.
وقال لأحد الحضور: "تقابلهم لو كنت من نفس النوع إذا كنت أنت بار
وهما كمان أبرار، وفي السماء ستكون لنا أجساد نورانية"، ردا على سؤال هل
سنقابل أحبائنا في السماء؟
فيما نظم الأقباط الذين حضروا عظة اليوم وقفة بالشموع والملابس
السوداء حدادا على ضحايا ماسبيرو، على سلال الكنيسة الكبيرة بالكاتدرائية،
قاموا فيها بترتيل بعض الصلوات والألحان الكنسية، كما رددوا بعض الهتافات
ضد المجلس العسكري وطالبوا بالتحقيق في من أمر بدهس وقتل المتظاهرين في
ماسبيرو.