رساله 2
أخوانى الاعضاء :
هذه ثانى رساله أكتبها من مجموعه رسائل أنوى تقديمها الى الاعضاء الافاضل فى الفتره القادمه الرساله الاولى كانت موجهه لأحد الاصدقاء سواء كان موجود بالمنتدى أو زائر للمنتدى
وجاء الدور للرساله الثانيه فأوجهها الى أحد أعضاء المنتدى خاصه وأعضاء المنتدى عامه حتى يعم الود والالفه بين الاعضاء
وأرجو أن تتقبلوها بصدر رحب
فأترككم مع الرساله:
من الملاحظ في المعاملات الاجتماعية بين الناس أن بعضهم قد
يسيئون إلى إخوانهم \ أصدقائهم\ أعضاء لا يعرفونهم إساءات مختلفه سواء كانت بألسنتهم أو كتابتهم أوردودهم أو مواضيعهم ،سواء كان بقصد أو بغير قصد وقد تمس الإساءة النفس، ، أو تمس الكرامه ،.........إلخ.ولما كان الأمر بهذه الصورة فإن هذه الإساءة لو تعامل معها المرء
من البداية مستجيبًا لحظ نفسه وهواه لترتب على ذلك شر
عظيم وفساد كبير ,وانتشار العدوات بين أبناء المجتمع.الواحد أو االعائله الواحده أو بين البشر عامه مما قد يؤدى الى فساد المجتمعوقد وجه الله تعالى عباده المؤمنين لضرورة التحلي بالصبر
وكظم الغيظ، بل والدفع بالتي هي أحسن: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ
وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو
حَظٍّ عَظِيمٍ)[فصلت:34، 35].
فما أحوجنا إلى هذا الخلق العظيم لتقوى الروابط وتتآلف القلوب،
ويُبنى ما تهدم من الروابط الاجتماعية، ولننال رضى الله وجنته: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[آل عمران:133، 134].
إن الشرع المطهر قد أجاز لنا أن نعاقب بمثل ما عوقبنا به،
لكنه مع ذلك بيَّن أن العفو وكظم الغيظ أفضل وأحسن:
(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ
خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ)[النحل:126]..
وشكرا