وفى مداخلة هاتفية مع د.عمار على حسن الباحث فى الشئون السياسية قال
أنه للأسف نتيجة للاحتقان الشديد المتراكم فى حالة الأقباط فى مصر تحدث
الآن حادثة فى أسوان فيحدث مظاهرة فى القاهرة.
أما فى السابق فكان يتم التعبير عن الغضب فى نفس منطقة الحادثة ، كما
أنه الآن بعض الأقباط لا يريدون استمرار قبضة الكنيسة عليهم والكنيسة الآن
أصبحت غير مسيطرة سيطرة كاملة والآن لا تصلح الطرق التقليدية لحل هذه
القضية.
وأكد عيسى على أنه لابد من إبعاد الجيش المصرى من المواجهة مع
المتظاهرين، وتسائل أين الشرطة المدنية ووزارة الداخلية وأن مهمة الحكومة
الفاشلة هى توريط الجيش المصرى، وأضاف على تركيز التليفزيون المصرى على
سقوط وإصابةالعسكريين و تجاهل إصابات المدنيين.
وأكدت مراسلة قناة التحرير من أمام ماسبيرو هدير صبرى أن التظاهرة كانت
سلمية من منطقة شبرا إلى شارع 26 يوليو ثم حدث تراشق للحجارة من أعلى
كوبرى 15 مايو ثم وصل المتظاهرون إلى ماسبيرو و حدثت عمليات كر وفر بينهم
وبين الأمن المركزى والشرطة وتم إطلاق وابل من الرصاص فى الهواء وتم تفريق
المتظاهرين ثم الآن يحاولون العودة إلى ماسبيرو.
و كانت الشرطة العسكرية مسيطرة على أمن ماسبيرو ثم توافد عدد كبير من
الأمن المركزى بعد ذلك ويوجد حالة اشتعال لأوتوبيس نقل عام ومدرعة جيش،
وأكدت هدير أنها لم تشاهد أى أسلحة بيضاء من قبل المتظاهرين .
أما حسام بهجت الناشط الحقوقى وشاهد عيان من أمام ماسبيرو فقد أكد أن
مشهد المستشفى اليوم لا يقارن بما شاهده من قبل، وأن نوعية الإصابات خطيرة
وتم دهس الجثث وهناك جثث بلا رأس.
أما د.عادل العدوى مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية فأكد أنه لم
يتوقع هذه الأعداد من الإصابات فى هذا الوقت البسيط ، وحتى الآن هناك 19
حالة وفاة و202 إصابة فى المستشفى القبطى.
ومعهد ناصر ومستشفى الهلال و كوبرى القبة، وأضاف العدوى أن طبيعة
الإصابات كسور وإصابات خرطوش وأن تقريبا نصف الإصابات عسكريين والنصف الآخر
مدنيين.
د.عماد جاد الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية لم
أكن اتصور فى حياتى أن يصل المشهد إلى هذا الوضع فهناك 10 سيارات مدهسة
بالمدرعات وأشلاء على الأرض.
وتناولت الحلقة قضية الاعتصامات الفئوية وتحدث كلا من كمال أبو عيطة
رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، و د.منى مينا منسق حركة "أطباء
بلا حقوق" و المهندس محمد السويدى وكيل اتحاد الصناعات و د.عز الدين شكرى
استاذ زائر بالجامعة الأمريكية .