حكومة شرف فى مأزق " عبارة اجتمع عليها نشطاء سياسيون للتأكيد على
ضرورة رحيل هذه الحكومة التى أظهرت ضعفها منذ توليها مؤكدين أنها تعمل مثل "
السكرتارية " خلال الفترة القادمة فى ظل الانتخابات سوف يقود البلد إلى
عملية " إنتحار" .
عضو المكتب السياسي للحزب الناصري " سيد عبدالغنى " قال أن المأذق
الحالي الذي وضع فيه الدكتور " عصام شرف " رئيس مجلس الوزراء هو المسئول
الأول عنه لأنه يعمل هو وحكومته مثل " السكرتارية " مؤكدا أنها تعمل كجهة
معاونة للمجلس العسكري وهو ما يؤدى إلى عدم قيامها بالتصدي إلى القضايا
المهمة التى تمثل خطورة مثل قضايا الفتنة الطائفية .
" عبدالغنى " أكد فى حديثه لـ " الدستور الأصلي " أن الحكومة الحالية لا
تستطيع تحمل العبء لذلك لابد أن تأتى حكومة لها سلطات أوسع ولا تعمل
بطريقة عمل "السكرتارية "مشيرا إلى أن البلد تحتاج الأن إلى حكومة قوية
بعيدة عن التحليلات والتصريحات المزيفة.
الناشط السياسي الدكتور " أحمد دراج " قال أن تغير الحكومة فى الوقت
الحالي من مصلحة البلد لأنها أصبحت منتهية الصلاحية وأن إستمرارها يدل على
رغبتها فى إستكمال مسيرة الفشل .
" دراج " أكد أنه لا يمكن البقاء على هذه الحكومة ولا يوم واحد لأنها تقود البلد إلى حالة إنتحار ستؤدى إلى الخراب وحرب أهلية .
" دراج " حذر من بقاء هذه الحكومة أكثر من ذلك لأن البلد مقدمة على إنتخابات لا يجوز إجراءها وسط حكومة ضعيف مثلها .
من جانبه قال جورج إسحاق منسق حركة كفاية السابق أن حكومة شرف "عمرها
بقى قصير" بعد أحداث ماسبيرو الدامية ، وكان لابد من الإستجابة لمطالب لجنة
العدالة والمساواة المنادية بعزل محافظ أسوان ، لكن تخاذل السلطة
التنفيذية والمجلس العسكرى هو الذى أودى بنا إلى تلك النهاية المأساوية
وأضاف إسحاق انه مع إختيار شخصية وطنية تجمع عليها الناس وكافة القوى
السياسية الفاعلة فى المجتمع لكى تقود المرحلة القادمة ويجب أن تتمتع بكافة
الصلاحيات ، ولم يحمل إسحاق رئيس الوزراء عصام شرف وحكومته مسئولية
الأحداث الأخيرة ، حيث أوضح أن شرف ليس له أى ذنب فيما حدث لأن يده ليست
مطلقه فهو ليس صاحب قرار ، والضغوط التى يتعرض لها يوميا تفوق الوصف ولا
يصح أن نتحامل عليه أكثر من اللازم.