يعقد الآن المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، اجتماع طارئ مع الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء المصري، لبحث الأحداث المؤسفة التي تشهدها البلاد بعد تزايد أعداد القتلى والمصابين بسبب اشتباكات قوات الشرطة العسكريية وقوات الأمن المركزي أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، وذلك بعد خروج الأقباط في مسيرات تنديدا بأحداث كنيسة الماريناب.
وكانت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على موقع الفيس بوك قد أعلنت منذ قليل عن انعقاد اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات لمتابعة تطورات الأحداث المؤسفة التي يشهدها الوطن.
وأشارت إلى أنه سيتم مناقشة الإجراءات الضرورية اللازمة لنزع فتيل هذه الأزمة والوقاية من كافة الأزمات المحتملة المرتبطة بهذا الملف، على أساس: المواطنة بما لا يفرق بين جميع المصريين مسلمين ومسيحيين،احترام حق جميع المواطنين في بناء دور العبادة وممارسة شعائرهم،تطبيق القانون بكل حزم على كل من يخالفه.
وأكد مجلس الوزراء، في بيانه، أنه لن يسمح لأي فئة أن تعبث بقضية الوحدة الوطنية في مصر، أو بتعطيل مسيرة التحول الديمقراطي والتي ستبدأ فصلا هاما من فصولها يوم الأربعاء القادم بفتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب.