عادت حالة الغليان مجددا، فبعدما تراجعت قوات الشرطة العسكرية، لحماية مبنى ماسبيرو ووقف المتظاهرون على الكورنيش أمام المبنى، أشاع مجموعة من المجهولين أن أحد المتظاهرين قام بتمزيق "مصحفا"، فتدافع تجاهه المئات وقاموا بالاعتداء عليه بشكل مبرح، قبل أن تصل إحدى سيارات نقل القمامة لأخذ المتظاهرين والتوجه به لأقرب مستشفى، فاعتدى عشرات المتظاهرين على السيارة، فما كان منها إلا أن قامت بدهس بعضهم للتمكن من الفرار.
وبعد هذا الحادث، انطلقت هتافات طائفية وانقسم المتظاهرون جانبين، ورددوا هتافات معادية.
بعدها بدقائق، ظهر مئات المجهولين الذين يستقلون دراجات بخارية، ودخلوا في حماية الشرطة العسكرية وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين بالجنازير ما أشاع حالة من الهياج والصراخ.
فيما انطلقت مسيرة من أمام ماسبيرو إلي التحرير بها أكثر من ثلاثة آلاف مسلم يهتفون "إسلامية..إسلامية"