نظم مساء الأحد العشرات"مسلمين ومسيحيين" من ائتلاف شباب ماسبيرو بقنا ورابطة أقباط قنا و حزب الجبهة الديموقراطي و المصري الديموقراطي والتحالف الشعبي الاشتراكي وقفة احتجاجية أمام مطرانية الأقباط الأرثوذكس بقنا للتضامن مع متظاهري ماسبيرو إلا أنه بعد صلاة العشاء توافدت أعداد من التيار السلفي والجماعة الإسلامية وسرعان ما تراشق الطرفان بالسباب وسرعان ما تحول السباب إلي اشتباكات بالأيدي بين الطرفين وبعدها احتمي متاظهرو ماسبيرو بداخل المطرانية وتزايدت أعداد الإسلاميين من السلفيين والجماعة الاسلامية بالمئات مع هتافات ب"اسلامية اسلامية –لا إله إلا الله يحكمنا كتاب الله".
وسط تزايد الأعداد المستمر حدثت محاولة اقتحام فاشلة للمطرانية للإشتباك مع شباب الأقباط بداخل المطرانية إلا أن عدد من شباب ائتلاف قنا قام بالوقوف أمام باب المطرانية وهدأ من روع المتدافعين من الإسلاميين.
وما يثير الملاحظة و الانتباه هو الغياب شبه الكامل للأمن عن المشهد رغم خطورته الشديدة فما يوجد من أفراد الأمن يكاد أن يعد علي أصابع اليد الواحدة بالرغم من وجود جحافل من قوات الأمن المركزي تحوط ديوان عام المحافظة.