استمعت المحكمة لأقوال الشاهد رقم 15 الزميل محمد ابو زيد الصحفي بجريدة الشروق في قضية قتل المتظاهرين "موقعة الجمل "والتي اشار خلالها الي ان سرور عقد مؤتمرا صحفيا بمكتبه بمجلس الشعب يوم 2فبراير وخلال المؤتمر ورد اتصال من محمود وجدي وزير الداخلية يطمئنه فيها ان هناك مظاهرات تأييد لمبارك ستخرج كما اخبره مدير مكتبه ان 1000كارته وحصان وجمل ستاتي من نزلة السمان علي ميدان التحرير كما جاء حوالي 1500متظاهر مؤيدين لمبارك من السيدة زينب في طريقهم لميدان التحرير و******* منه تحيتهم وجاء نص اقوال الشاهد كالتالي :
س:هل كنت متواجدا بالمؤتمر الصحفي الذي عقده فتحي سرور يوم 2فبراير 2011بمجلس الشعب؟
ج نعم
س حدد وقت تواجدك في ذلك المؤتمر ؟
ج تقريبا من 10صباحا حتي 2ظهرا
س ماهي مدة المؤتمر
ج حوالي ساعة او ساعتين
س اين كان يعقد المؤتمر
ج مكتب الدكتور فتحي سرور بمجلس الشعب
س هل كان المؤتهم الرابع فتحي سرور كان متواجدا
ج نعم كان متواجدا
س ماذا دار في المؤتمر
ج اثناء وجودي في المجلس قالت لي الحاجه هدي مسئولة الاعلام ان الدكتور سرور يريد عقد مؤتمر صحفي مع المحررين البرلمانيين وانتظرو حتي نبلغكم بموعده وبالفعل بدأ الاجتماع ورن هاتف مكتب سرور الارضي واثناء المكالمة ابتسم سرور وبعد ان اغلق الخط قال سرور " محمود وجدي وزير الداخلية بيطمنكو وبيقللكم فيه مظاهرات مؤيدة لمبارك علي مستور الجمهورية ستخرج معلنة تاييدها له ثم دارت مناقشات واعلن سرور عن تعليق الجلسات حتي تورد محكمة النقض تقاريرها حول صحة عضوية بعض النواب وخلال المناقشات دخل يسري الشيخ مدير مكتب سرور واخبره ان هناك 1000كارته وحصان خرجو من نزلة السمان وفي طريقهم لميدان التحرير والاجتماع ده كان حاضره عفت السادات نائب الوطني وقال السادات "احنا عاملين تحركات مشابهة علي مستوي الجمهورية "
واستمرت المناقشات وبعد فترة سمعنا صوت متظاهرين خارج بالخارج في شارع مجلس الشعب باتجاه القصر العيني ويرددو هتافات مؤيدة لمبارك فاستفسر سرور من مدير مكتبه عن الامر فقال مدير مكتبه "دول رجالة السيدة طالعين ع التحرير"وطلب مدير مكتب سرور منه الخروج لتحيتهم ففكر سرور قليلا ثم قال له بعد الاجتماع .
وانتهي الاجتماع وخرجت من مجلس الشعب ووجدت من كانو يهتفون لمبارك عند مجلس الشعب متواجدون بميدان التحرير من ناحية مسجد عمر مكرم ويهتفون لمبارك ويوجهون عبارات نابية للمتظاهرينت المعتصمين بالتحرير ويصفونهم انهم عملاء وخونه ولازم يطلعو م الميدان
وحاولت كتابة ماحدث في الجريدة ولم ينشر فتوجهت الي لجنة تقصي الحقائق وابديت شهادتي.
س كيف تيقنت من اتجاه مؤيدو مبارك بانهم في اتجاه القصر العيني ؟
ج انا خرجت من بوابة مجلس الشوري ودخلت وسطهم في شارع القصر العيني وسالتهم انتم منين قالولي من السيدة زينب
س هل كان معهم اي ادوات للتعدي علي المتظاهرين المعتصمين بالتحرير؟
ج لا ماشفتش حد معاه ادوات
س ما الهتافات التي كانو يرددونها ؟
ج يامبارك يا طيار احنا معاك لاخر المشوار و"هما يمشو هوا مش هايمشي"والفظ نابية للمتظاهرين
س ماهي تلك الالفاظ؟
ج كانوبيسيبولهم الدين وبيقولو الفاظ خادشة للحياء وبيقولو للمتظاهرين "هانطلع دين ابوهم" وطلبت النيابة من المحكمة اثبات اللفظ الذي قاله الشاهد .
س هل سالت المتظاهرين عن من دفعهم للتظاهر؟
ج لا ما سألتش
س هل خرج سرور من مكتبه للقاء المتظاهرين من مؤيدي مبارك
ج انا ماشفتوش خرج ولا لأ
س هل يمكنك تحديد عدد المتظاهرين من مؤيدي مبارك؟
ج حوالي 1500شخص
ثم سالت النيابة الشاهد هل وقعت علي سبب توجه المتظاهرين للتحرير فاجاب بانهم كانو يريدون اخراج المتظاهرين المعتصمين بالتحرير لانهم خونه وماجورين وسالت المحكمة مجددا:
س هل قام مؤيدو مبارك باي اعمال عدائية تجاه من في ميدان التحرير ؟
ج نعم كانو بيحدفوهم بالطوب
س من اين حصلو عليه ؟
ج من الارصفه في الشارع
س هل تبادل الطرفان قذف الطوب
ج نعم
س هل اصيب اي من الطرفين خلال تبادل القذف بالحجارة
ج لا لم اشاهد اي اصابات خلال الفترة التي كنت موجوده بها
س هل تذكر من من الصحفيين حضر المؤتمر الصحفي ؟
ج حوالي 10 صحفيين اذكر بعضهم ومنهم حسام صدقه وعماد فؤاد من المصري ومحرر وكالة انباء الشرق الاوسط ويدعي كارق وشوقي عصام وولاء حسين من روزا اليوسف ومحمد عبد الحافظ من الاخبار ولا اذكر الباقي لكني اذكر من لم يحضروا .
ثم سمحت المحكمة للمدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين بمناقشة الشاهد ورفضت المحكمة اغلب اسئلة دفاع سرور ثم سألت سرور عما اذا كان يريد سؤال الشاهد وأخرجته من القفص لأول مرة منذ بدأ جلسات القضية وتوجه للمنصة بعد ان سأله سؤالا واحدا من داخل القفص حيث كان الحرس يحضرون مفتاح القفص وسأل سرور عن الخطاب الذي ارسله احمد ابو الغيط للشاهد يكذب فيه مانشره في اخباره فقال الشاهد انه رفع ضد ابو الغيط قضية وقدم ضده بلاغا للنائب العام فقال سرور الم يحدث بيني وبينك مشادات لاني كنت اطالبك بالدقه في نقل الاخبار فقال الشاهد طلم يحدث وطالب سرور بذكر التكذيبات التي ارسلها اليه ولو لمرة واحده ثم ساله سرور سؤالين اخرين وعاد الي القفص مرة اخري .