كشفت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية عن مستند حصلت عليه يتبع دفتر يومية الأحوال بقطاع الأمن المركزي، يكشف صدور أمر من رئيس قطاع الأمن المركزي السابق بخروج قوات الانتشار بالتسليح الكامل يوم 26 يناير.
طارق الخولي، المتحدث الرسمي للحركة وعضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة، رفض الكشف عن المصدر الذي حصل منه على المستند وقال للدستور الأصلي: "ما يهم هو أن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ثبت بالأدلة إصداره أوامر لمساعديه بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، فما الذي يعني خروج قوات الأمن المركزي بالتسليح الكامل إلا إذا كانت هذه الأسلحة ستسخدم مع المتظاهرين".
الخولي أضاف إذا صدرت الأوامر بالخروج بالتسليح الكامل لقوات الأمن المركزي من مساعد حبيب العادلى رئيس قطاع الأمن المركزى فى اليوم الثاني من انطلاق الثورة.. فهل سقط الشهداء من الاختناق بالغاز أم من أسلحة قوات حبيب العادلي.
اللواء سعيد عبد الفتاح الخبير الأمني قال للدستور الأصلي أن التسليح الكامل لا يشترط فيه أن يكون هناك رصاص حي من ضمن التسليح وعلى حسب المأمورية نعرف ما هو هدف التسليح الكامل هل كان الهدف تأمين المظاهرة أم إجهاضها أم تفتيتها.
مضيفا: "على حسب القرار والتكليف يكون التسليح وهذا يكون موضحا بالقرار غير هذا لا أحد يستطيع أن يجزم أن يكون معنى الخروج بالتسليح الكامل هو إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين".