قامت قوات من الشرطة العسكرية وقوات من الأمن المركزي، باستعمال العقوة، مع متظاهرين أقباط تجمعوا أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، في محاولة لتفريقهم ومنعهم من الاعتصام، مما أحدث حالة من الهرج الشديد في منطقة الكورنيش، وأحدث إصابات بين المتظاهرين.
وكانت مسيرة الأقباط المتجهة من دوران شبرا لمبنى الإذاعة والتلفزيون قد شهدت اشتباكات عنيفة، عند أول شبرا عند نفق القللي، حيث خرج مجموعة من المجهولين من منطقة القللي، وأحمد حلمي، وقاموا بإلقاء الحجارة على المسيرة التي تجاوز عدد المشاركين فيها الـ 50 ألف من أعلى كوبري السكة الحديد.
وحدث أيضا إطلاق رصاص غير معلوم مصدره، ونتج عنه إصابات من المتظاهرين، ونتج عن الاشتباكات تحطيم إحدى السيارات التي كانت تمر بالطريق، وقام المتظاهرون بتحطيم 4 سيارات منهم 2 ميكروباص وأتوبيس وسيارة ملاكي.
كانت انطلقت مسيرة حاشدة للأقباط منذ الساعة الثالثة من عصر اليوم متجة إلى ماسبيرو تنديدا بالطريقة التي تعاملت بها الدولة والمجلس العسكري في حادث كنيسة مارجرجس بالمريناب في أسوان.