في محاولة لإصلاح ما أفسده توقيعه على بيان الأحزاب
و"العسكري" شدد الدكتور محمد أبو الغار- رئيس الحزب المصري الديمقراطي
الاجتماعي- أن الحزب سيمهل المجلس العسكري أسبوعاً ليرى مدى تنفيذه
لتعهداته بشأن تعليق الطوارئ وإصدار مرسوم للعزل السياسي لفلول الحزب
الوطني المنحل وسيحدد خطوته التالية بناء على مستوى التزام المجلس بالاتفاق
، وعد قطعه أبو الغار في حضور العديد من أعضاء الهيئة العليا للحزب علي
رأسهم المخرج داوود عبد السيد عضو مجلس أمناء الحزب، ودكتور سامر سليمان
ودكتور عماد جاد عضوا الهيئة العليا للحزب، وكل من زياد العليمي وباسم كامل
العضوان بالمكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة والهيئة العليا للحزب.
أبو الغار أضاف على هامش افتتاح مقر أمانة جنوب القاهرة
بالحزب المصري في المعادي أمس الخميس أن الحزب يسعى للمنافسة بقوة خلال
انتخابات مجلس الشعب المقبلة من خلال طرح مرشحين يمثلون الشباب ويحملون
هموم الشعب للبرلمان.
من جانبه قال فريد زهران- عضو الهيئة العليا للحزب- أن كل مقر
جديد يفتتح للحزب يمثل دعما للحملته الانتخابية المقبلة، مشيرا إلى أن
الحزب يأمل في تحقيق نتيجة قوية في الانتخابات البرلمانية عامة، ودائرة
جنوب القاهرة بشكل خاص حيث تتميز الدائرة بوجود كتلة مدنية قوية فيها
ومناطق عمالية واسعة.
وكان أبو الغار قد وقع توقيعا مشروطا على بيان المجلس العسكري
والأحزاب السياسية، الذي وافق عليه 12 حزبا في الاسبوع الماضي ، متحفظا
على بند في البيان يعطي تأييدا كاملا من الأحزاب للمجلس العسكري، كما أرفق
توقيعه بعدد من المطالب يشترط التزام العسكري بتحقيقها، على رأسها إصدار
مرسوم بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والإنهاء الفوري لقانون الطواري،
وتعهد المجلس بالتطبيق خلال أسبوع .