ذكر شهود عيان أن سكان محافظة الأقصر ( 721 كلم جنوب القاهرة) يشكلون مجموعات لحماية المناطق الأثرية، مطالبين الجيش بحماية تلك المناطق بعد انسحاب الشرطة, وتضم الأقصر الكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية.
وفي سياق متصل، تعرض المتحف المصري وسط القاهرة لأعمال تخريب ، بالرغم من تشكيل عشرات الشبان لسلاسل بشرية من أجل حمايته.
وأعلن الامين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس أن المتحف المصري في القاهرة لم يتعرض للسرقة، وإنما تعرض لأعمال تخريب، حيث تمكن عدد من عناصر الشغب تمكنت من التسلل الى المتحف في ميدان التحرير في الوسط التجاري للعاصمة.
وكان قال حواس في تصريحات تلفزيونية سابقة ان "عناصر الشغب استغلت ستار الدخان الكثيف الذي كان متصاعدا من مبنى مركز قيادة الحزب الوطني للتسلل الى المتحف من الجهة الغربية فقاموا بكسر عدد من خزائن العرض واستولوا على تماثيل وبعض اجزاء من مومياوات مساء امس" الجمعة.
واضاف حواس ان "الجهات الامنية استطاعت ان تقبض على الجناة واعادة الاثار المسروقة بشكل سريع، ويجري الآن تقييم الاضرار التي الحقت بهذه الاثار وكذلك ما لحق من تدمير في المتحف من الجهة التي اقتحمتها هذه العناصر".