قالت مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء انه تم اليوم العثور
على مخبأ سري بالقطاع الأوسط بسيناء للمتفجرات ضبط بداخله 500 دانه و10
صواريخ مضادة للطائرات وقنبلة خاصة بالطائرات يبلغ وزنها 70 كيلو جرام.
وقال مصدر: تلقينا بلاغا من أحد السكان المحليين يفيد العثور على المخبأ على بعض 5 كيلومتر شمال مدينة نخل على طريق الحسنة .
وأضاف أن خبراء المفرقعات وأجهزة الإطفاء اتجهوا مباشرة إلى المكان المخبأ وقامت بمداهمة المخبأ وعثر بداخله على المضبوطات.
وأضاف أن المخبأ كان عبارة عن تجويف أرضي في منطقة جبلية، وان المتفجرات كانت غير صالحة للاستخدام ويعلوها الصدأ.
وتابع انه تم مصادرة المضبوطات والتخلص منها بطريقة آمنة بواسطة خبراء المفرقعات.
وقال جميع المضبوطات من مخلفات الحروب العربية / الإسرائيلية التي جرت بسيناء.
وأضاف أن المضبوطات لم تكن في حالة تهريب إلى غزة.
وترجح المصادر الأمنية أن المهربين يقومون بجمع تلك الأسلحة
لاستخلاص مادة (تي. ان.تي) شديدة الانفجار منها وتهريبها إلى قطاع غزة
لتستعمل في صناعة أسلحة محلية في القطاع.
وتعتمد هذه التجارة على الأسلحة من مخلفات الحروب والتي يتم العثور عليها مدفونة في الرمال بفعل العوامل الجوية.
ولا يحتاج تفريغ المادة المتفجرة من الأسلحة إلى خبرة كبيرة
وان عدد من العاملين في هذه التجارة قد لقوا حتفهم بسبب انفجار الألغام
فيهم أثناء جمعهم.
ويمكن استخراج نحو 12 كيلو جراما من القذيفة الصاروخية الواحدة للمدفعية.
وشددت مصر من إجراءاتها الأمنية على هذا النوع من التجارة في
أعقاب تفجيرات سيناء التي وقعت في طابا ونويبع ودهب وشرم الشيخ والتي
أشارت أوراق محاكمة المتهمين إلى ان المتفجرات التي استخدمت تم استخراجها
من الألغام الأرضية ثم تعبئة مادة تي ان تي في اسطوانات غاز وإخفائها في
السيارات التي استخدمت في تنفيذ التفجيرات.
وتقول إسرائيل أن النشطاء في غزة يحصلون على أسلحة ومتفجرات تهرب من الأراضي المصرية عبر أنفاق سرية تحت خط الحدود مع القطاع.