بقلم ينزف ألما أخط كلماتي
علّها تخمد نيران الندم بداخلي
أتساءل هل سيكفي الندم على عمر قد مضى ؟!
أم سيعيد وريقاتي المبعثرة إلى كتاب نفسي
وهل سيحي الندم قلبي الشهيد
هل سيأخذني الندم إلى ضفاف الأمل ؟
وهل سأطير بحثا عني ؟؟
هل سأجدني وقد طال رحيلي ؟
فأين ســـأجد نفســــــــــــــي ؟؟!!
علّــها لا زالت في ذلك السجن البعيد
أو لعلّ قسوتي دفنتــــــــها بأرض الأحزان
أو لعل وعودي الكاذبة صرعتها تحت الأقدام !
فماذا أقول لك إن وجدتُـــكــ ,,!؟
فلستُ أملك جراءة الاعتذار !
ولستُ رسولا مؤيدا بالإحياء !
ولكني مؤمنة بإحياء الأرض الهامدة
ومؤمنة بعودتها من رحلة الجفاف !
قد وقفت حروفي يانفسُ عند باب خالقي
والشوق يجري في بقايا دمي ينتظر اللقاء !
فصبرٌ جميلٌ عسى الله أن يأتيني بك قريباً ,,