منتدى شباب وبنات دمياط
منتدى شباب وبنات دمياط
منتدى شباب وبنات دمياط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب وبنات دمياط

منتدى اخبارى يهتم بجميع الاخبار السياسة والرياضية والتعليمية
 
الرئيسية قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية  Icon_mini_portal_enأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

  قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
{كاتب الخبر}{الخبر}
بنت دمياط
المشرفات
المشرفات
بنت دمياط


 قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية  Empty
مُساهمةموضوع: قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية     قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية  Emptyالإثنين 23 مايو - 1:21

(
حدثت وقائع القصة فى عهد الدولة الاموية فى عصر الخليفة( عبد الملك بن مروان ))

كانت الدولة الاسلامية فى عهد قوتها وفتوحاتها شرقا وغربا شمالا وجنوبا وكان جيش المسلمين من اقوى جيوش العالم
حتى بدات المعاصى والذنوب فى الانتشار بين الناس فركنوا لشهواتهم الدنيوية على حساب دينهم واخرتهم
وخارت قوى الجيش الاسلامى ولم تعد لسابق عهدها حتى كانوا يفشلوا فى فتح الهند التى ننتقل اليها سريعا لنرى


ملك الهند ملكا قويا جبارا وكان اهلها يعبدون الهه كثيرة وكبير الالهه هو (هندورا )
وكان لدى الملك ابنة جميلة هى اعذب بنات الهند (مالينى ) وكانت اميرة طيبة القلب مع رعاتها وحظت بكل حب افراد شعبها وحب ابيها التى كانت له خير معين ليس فى القصر فقط بل امتد نفوذها لان تشير برايها فى خطط المملكة
وغالبا ما كان يوافق رايها الصواب بل وكان لها دور موثر فى الدفاع عن الهند ضد فتوحات المسلمين الهزيلة فى عهد الضعف

نعود للدولة الاسلامية فى بغداد وخليفة جديد ( عبد الملك بن مروان ) يبعث روح الاسلام فى النفوس ويقيد الشرور والاحقاد لينجح فى استعادة جزء من قوة المسلمين وتاريخهم العظيم . قرر الخليفة اختيار قائدا للجيش يعيد الثقة المفقودة وتكون له من القوة والحكمة والمكر ما يخوله لهذا المنصب فوقع القرار على( محمد القاسم ) الجندى القوى فى الجيش والذى يجمع على حبه كل الجنود كبيرهم وصغيرهم ويجمع بين الفطنة والشجاعه والايمان والرزانة من مميزات ندرت وقلت بين صفوف الجنود المحتشدة

اخذ القائد (محمد القاسم) زمام الامور فى الجيش لكى يدرب ويعلم وينقل خبرته وكل اساليب الحرب والقتال والخطط التى تعملها طوال حياته وكان الهدف هو الهند المملكة المنيعة والملك القوى والشعب المقاتل وخلف الستار كانت الاميرة (مالينى) تعرف من جواسيسها ما ينوى عليه جيش المسلمين من حرب قادمة بقيادة قائد جديد وروح منتقمة لانتكاسات الماضى القريب اختارت يوم العيد ووقت احتشاد الهنود فى المعبد امام كبير الالهه( هندورا) لكى تقف وتطلب منهم الاستماع لخطبتها حين صاحت فيهم بكل حماسة للدفاع عن الهند وعن معابدهم بدعوى ان المسلمين سوف يفتكون بهم ولن يتركوا اخضر ولا يابس وراء ظهورهم وطلبت من قائد جيشها ان يعد العدة للدفاع عن المملكة

فى هذا الوقت كان يحدد القائد الهمام( محمد القاسم) وقت القتال وكل الخطط اللازمة لفتح الهند
زحف وجيشه الجرار يضرب باقدامه عمق الصحراء وينذر بصيحاته كل الاعداء حتى وصل لمبتغاه الهند
حاصرها حصارا شديدا بعد ان انتصر على جيش المقدمة للهند والذى يدافع عن حدود المملكة وبقى الجزء الاصغر من الجيش داخل الحصون وراء الاسوار المنيعة التى لم تحبط عزم او تقلل همه لقائدنا حاصرها كثيرا حتى خارت قوة الهنود وامر الرماة بالقاء السهام حتى اصاب سهم قلب الملك الذى استسلم لمصيره ومات وماتت معه نفوس الكثير من الجنود والتى اعدته قدوة لهم فى القوة والبطش الان اصبحت الاميرة مالينى وحيدة فى القصر ورغم خبرتها ودهائها الاانها لم تسلم من تبعات موت الملك ولم تسلم من جيش المسلمين فى الخارج الذى يظل متاهبا كالاسد يرقب فريسته

ارسل محمد القاسم رسول الى الهند يطلب منهم الاستسلام حقنا للدماء كما هى اخلاق الاسلام ووصلت الرسالة للاميرة التى غضبت وثارت وراحت بها الدنيا ودارت حتى طلبت من رسول المسلمين ان ينتظر الرد على الرسالة ويترك لها مهلة فى الاستشارة جاء ردها مع رسول ذهب ليلا للقائد محمد القاسم دخل خيمته واعطى له الرسالة مكتوب فيها قرار الرفض للاستسلام ومقاومة الحصار غضب محمد القاسم وصرخ فى وجه رسول الهند الذى رد عليه ولكن .......
بصوت عذب رقراق ينم عن انوثة كامنة تحت الثوب الاسود الذى لم يظهر شىء من الاميرة
طلبت منه الاستسلام وكان قرار القاسم بالرفض التام توسلت اليه حتى يعود الى بغداد ولكنه لم يستجيب وظل فى العناد ازاحت الاميرة راس الثوب عن وجهها ليرى محمد القاسم ما ينتظره من جمال لم يرى مثله فى البلاد
وبعد ان وقع سهم الحرب فى قلب ملك الهند ارداه قتيلا وقع سهم الحب فى قلب القاسم وارداه عشيقا
ومازاد نظراتها الامعه وبسماتها الرقيقة وعينها العاشقة التى وقعت فى حبال حب هذا القائد القوى البنية الوسيم الخلقة
طلبت منه مرة اخرى الاستسلام وستكون له انيسة طوال حياته وستتوجه ملكا على الهند وينعم بكل خيرها
لم يطل الانتظار وجاء القرار سريعا وحاسما كعادة القائد المغوار بالرفض لاى اغراء من الاميرة
ولكن..... لم تيئس مالينى ووصلت لمنتهى التوسل والبكاء الذى وجدت انه لا يجدى ولا يعطى نتيجة مع ذلك القائد القوى
حتى .....ازاحت عنها كل ثياب ووقفت امام القائد ثانية تدق للشوق الباب وقف القائد متسمرا فى مكانه ولم يقدر على ان يضع يديه على عينه ويزيح بصره عن ذات الجمال ووقع سهم اخر فى قلبه وارداه مغرما بالاميرة الداهية التى اقتربت منه وطلبت بثقة الاستسلام بعد ان كانت الدائرة عليها لتستلم ادرات بانوثتها القيادة ظل القائد بضع دقائق يستجمع ما يحدث حوله لياخد القرار حين انتفض من غفوته واطرقها بيده على وجهها لتعود من مكان ما اتت فمن هى حتى لو احببها واغرم بها لتغير قراره عن الفتح وقرار الخليفة الذى وثق فيه كقائد للجيش وقبل كل هذا الخوف من الله الذى لا يترك ظالم
طردها من خيمته وصرخ فيها ادارت له ظهرها ورجعت تمشى ذليلة بعد ان انكسرت كرامتها وجرح كبريائها الا انها احبته واحبت فيه قوته على مقاومة كل اغراء ولكن لم يمنع هذا الحب تفكيرها فى الانتقام لكرامتها المذبوحة
وقفت امام الخيمة ليوصلها الجندى المختص بتوصل الرسول حيث اتى وجائتها الحيلة حين مزقت ثيابها وكأن فعلت بها فاعله وبكت للجندى الذى سالها وجاوبت بان القائد اغتصبها وهى رسول اليه جاءت فى سلام وجائها بشره ثم طلبت من الجندى ان يحضر لها من الماء ما يروى ظمئها وما برح ان ترك الجندى المكان ليجلب لها الماء ودارت هى تبحث وتفتش عن مكان مخزن الاسلحة للجيش الاسلامى حتى وجدت ما تبحث ورجعت لمملكتها وبالها ينصب على فكرة واحده ليس الدفاع هذه المره عن بلدها بل الدفاع عن كبريائها اخبرت جنودها القلائل داخل الحصن بمكان مخزن الاسلحة لدى المسلمين وامرتهم بقذف هذا الموقع بكل ما يملكوا من معدات وذخيرة احترقت الاسلحة والمعدات للجيش الاسلامى الذى اصبح اعزل من اى سلاح ووقف القائد محمد القاسم مندهشا من هول ما راى ولا يدرى من اين جاءت الفاجعه


من توفيق الله عز وجل لهذا القائد الباسل الذى لم تهزمه نفسه ولا شهواته ولا كل الاغراءات عن الهدف المرجو والغاية المنشودة بفتح بلاد اسلامية جديدة حيث بفضل الله بعث الخليفة عبد الملك بن مروان بقوة اضافية تكفى لفتح الهند بعد ان نفذت الاسلحة فى الجانبين واخيرا دخل القائد الهند واخذ الاميرة مالينى اسيرة فى يده وحان وقت الاحتفال فى الجيش بالانتصار بعد طول انتظار ليلا احتفل الجنود بالغنائم والبطولات وما ينتظرهم من ترحيب فى بغداد ومرت الساعات حتى وقف محمد القاسم بينهم يطلب منهم الصمت والاستماع حيث اعلن خبر مفاجىء بطلب مفاجىء للاميرة بالزواج ان دخلت فى الاسلام فما زال سهمى الحب والغرام يغرسان فى قلبه ويبثان فى روحه الشوق والحنين
وكان الرد من الاميرة هو المفاجاة الكبرى برفضها للقائد الشجاع فما زال كبريائها ينزف وكرامتها تدمى من ضربة القائد على وجهها وطردها بعد ان رفض اغراءات جسدها وزاد الاندهاش طلبها بان تذهب للخليفة فى بغداد بنفسها لتطلب منه ان يتزوجها مقابل اسلامها فلم يجد مفر القائد( محمد القاسم )غير تنفيذ رغبتها مادامت ستدخل فى الاسلام على الرغم من خذلانه امام كل هذا الجيش وخذل فى قلبه نتيجة الرفض وانكار ما راىء فى عينها من حب فى الخيمة

رجع الجيش الاسلامى لارض الوطن فى بغداد محملا بالغنائم وزيادة فى رصيد الفتوحات
وبدا تنفيذ طلب الاميرة عندما اوصلها الجنود للملك بنفسه ( عبد الملك من مروان) وحينها اجهشت مالينى بالبكاء وارذفت من عينها دموع التماسيح لتخبر الخليفة بان القائد قد اغتصبها وهو قائد الاسلام هذا الدين الحنيف الذى لايرضى بانتهاك الحرمات غضب الخليفة غضبا شديدا ولم يصدق كلمة مما قالت وامر الجنود بالاتيان ليجروها فى القصر حتى يرى فى امرها فوقفت سائلة منه ترجو اخر طلباتها احضار الجندى الذى راها وهى خارجه من الخيمة ممزقة الثياب
ليساله الخليفة عما جرى حيث يقر الجندى كلام الاميرة مالينى ويدعى معها بزيف ما جرى وحدث
ثارت ثائرة الخليفة الذى هب وغضب وطلب فى الحال محاكمة القائد (محمد القاسم) ليدرك الحقيقة التائهه بين اخلاق القائد وادعاءات الاميرة والجندى

سمع محمد القاسم بانباء ما جرى وان حدد له موعد للمحاكمة امام الجنود والشعب لتتغير نظرة الكل اليه من اعجاب واندهاش باخلاقه وقوته وبراعته الى خيبة امل واذلال من هول ما جرى ولم يتحمل القائد ما يجرى من حوله واعتزل بيتا بعيدا قبل المحاكمه وظل وحيدا يفكر فيم كان ذنبه حين احب وعشق وطلب من محبوبته الزواج فاجابته بكل هذا الخداع والغدر وكيف اصبح مكانه وسط الجنود والناس ونظرة الخليفة اليه
كل هذا دار فى خلده وباله حتى امسك عن الطعام والشراب الا القليل ما يبقيه حيا

حان موعد المحاكمه وتقدم القاضى ليسال الاميرة عما حدث فاجابته بما حدثت من قبل به الخيلفة والجندى وادعت زيفا بان (محمد القاسم) قد اغتصبها ثم جاء الدور على الجندى ليدلى بشهادته التى اقر فيها دعوة الاميرة (مالينى)
ثم حان سوال القائد عما حدث فجاء وسط الناس والجنود بعد ان تغير شكله وخارت قواه وارتسم على وجهه معالم الذل وهو غير مذنب ولا يدرك ما فعل
ساله القاضى :هل اغتصبت الاميرة مالينى؟
وكان جوايه:..............
الصمت كان جوابه حتى ساله ثانية 0
وظل جوابه:.............
الصمت والوجوم
كرر القاضى لاخر مره نفس السوال
فدار فى بال القاسم كل ما جرى ويحدث وماذا سيحدث لحبيبته ان كان رده بالنفى فسيكون القرار هو اعدامها وكيف يقتل بيده حبيبة قلبه وروحه التى شعر فيها عينها بحبه وراى فيها ما راى لم يحتمل
سقط( محمد القاسم )على الارض والدموع تسقط من عينيه واخيرا فاقت الاميرة من غيبوبة الانتقام لكرامتها وجرت على حبيبها تطوقه بذراعها وتصرخ بحبها له ولكن جاء ردها متاخرا وتوقف قلب (محمد القاسم) عن الحب وعن اى شىء اخر فمات ولم يرى صيحة الحب من الاميرة

حكم القاضى على الاميرة بالاعدام لشهادتها الزائفة وماتسببت فيه
ومات الحبيبان

كادت تحرقه فاحرقت نفسها معه ولاتعي ما يخبئه القلب ولا القدر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
عضو فعال
عضو فعال
الملكة


 قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية     قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية  Emptyالإثنين 23 مايو - 5:26

تسلم
جزاك الله خيراااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة
مديره المنتدى
مديره المنتدى
همسة


 قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية     قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية  Emptyالثلاثاء 24 مايو - 0:41

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة القائد محمد القاسم والاميرة مالينى (قصة حب وحرب واقعية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لشيخ محمد حسان يعلن دعمه للدكتور محمد مرسى رئيساً للجمهورية
»  تفاقم العنف سوريا وحرب أهلية تلوح في الافق
» رئيس الكنيست: إسرائيل لن تقبل تحول سيناء لبؤرة إرهاب وحرب
» القائد محمود الغزنوى
» قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب وبنات دمياط  :: القسم العام :: خربشات قصصية-
انتقل الى: