الحياه اليومحياة مملة وغريبة ، بيئة إختفت فيها كل مقومات الحياة واندثرت تماما ، لا شئ فيها يدعو للإبداع أو الإجتهاد ، كل مانفعله هو الإنتظار ومن ثم الإنتظار ولا ندري ماذا ننتظر
أيام ننتظر الاما تأخذنا الثوره ,وتاره ننتظر الدستور أولا ولا الانتخابات . والان ننتظر مين الرئيس القادم وما يحيط به من شوائب ابتداء من مهرجان الترشيح للرئاسه ثم بعد ذلك جنسيه ام الرئيس القادم ثم لا ندرى الاما تأخذنا الحياه
المهم في الأمر أننا نرجو أختيار رئيس ممصرى حر مسلم وليس اسلامى يحتسب انضمامه اى طائفه دون غيرها لكى يخرجنا من هذا الجو الكئيب.ونبدأ بعد ذلك فى انتظار شئ جديد أخر
حياتنا أشبه بدعابة تدعو للسخرية ، لا أحد يحاول أن يحدث فرقا وكأن كل منا راض بما هو عليه.
أصبحت الحياة الان بالنسبه لنا بعد تسلل اليأ س الى كثير منا كأرض جرداء خالية لا شئ فيها يدعو للأمل ، إختفت منها جميع مظاهر الجمال.
بدأت أتساءل إلى متى سنظل على هذا الحال ، وإلى متى سيستمر هذا الضياع والضعف والإستسلام ، هل العيب فينا أم في الدنيا ذات نفسها ، ولماذا نرضى أن تكون حياتنا بهذا الشكل ، لماذا نتوارى دائما خلف أعذار واهية بائسة لا صلة لها بالحقيقة ، لماذا نستند على دعامات ضعيفة قائمة على الخداع والإستهتار ، تساؤلات كثيرة لا إجابات لها ، كلنا نحاول التهرب منها ولكن إلى متى سنصمد.
هل نستطيع الصمود حتى يتم ايصال البلد الى بر الامان أم سنقع فى وسط الطريق
وتضيع البلد منا ؟ ونبدأ فى انشاء ثوره جديده؟
ماذا سنخسر لو واجهنا واقعنا بكل شجاعة ، ما الذي سيحدث عندما نرمي همومنا خلفنا ونبدأ من جديد ، لماذا لا نبتسم دائما ونبدل ذلك العبوس الذي إستولى على جزء كبير من وجوهنا ، ماذا سنخسر لو تكاتفنا ووقفنا جنبا إلى جنب بدلا من الحقد والضغائن التي فتكت بترابطنا إلى حد بعيد.
يجب أن نراجع أنفسنا ونجد مكان الخطأ حتى نمحوه تماما لأن الهرب من الواقع ليس حلا ومعالجة الخطأ بخطأ آخر جريمة تستحق العقاب.
يراودني حلم و إحساس مؤكد بأننا سنجد أن في الحياة معان كثيرة كانت خفية وستكون الحياة أكثر إشراقا مما هي عليه ،
وعلينا أن نتزكر أن الوصول إلى هدفنا صعب جدا ولكنه ليس مستحيلا ، لذا فإننا نحتاج إلى قدر كبير من الشجاعة وصحوة كبيرة لضمائرنا حتى نتغلب على مخاوفنا ونصل إلى تحقيق حلمنا العظيم.
هكذا صورت لى تخااريفى الحياه لى
فهل هذا صحيحومازالت التخااااااااااااااااااااااااااريف مستمررررررره