نفى وزير الاقتصاد الاسباني لويس دي جويندوس يوم الخميس ان بلاده في حاجة الي انقاذ مالي أوروبي قائلا انه ليس مطروحا للنقاش وسيكون أسوأ حل ممكن لمشاكل ديون رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
واضاف دي جويندوس قائلا في مقابلة مع الاذاعة الاسبانية "اننا لم نطلبه وهو ليس مطروحا على الطاولة.. سيكون أسوأ نتيجة محتملة.. سيكون الملاذ الاخير. لا يمكن لاسبانيا ان تخسر استقلالها الذاتي فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية."
وجاءت تعليقات جويندوس بعد ان ادى صعود حاد لعوائد السندات الاسبانية في وقت سابق من هذا الاسبوع الي اثارة مخاوف بشأن قدرة البلاد على التغلب على مشاكلها المالية.
والقي الوزير الاسباني باللوم في الزيادة الحادة في عوائد السندات على التوترات في الاسواق بشكل عام بشان غياب النمو في الاقتصادات الاوروبية وقال ان المشكلة لا تقتصر على اسبانيا.
وقال "هذه المستويات المرتفعة للعوائد تجعل من الصعب على اسبانيا او ايطاليا تمويل نفسها... وتجعل مع الصعب على القطاع الخاص -وتحديدا البنوك- أن يمول نفسه."
وأدى القلق من ان اسبانيا ستجد صعوبة في الوفاء بأهدافها فيما يتعلق بعجز الميزانية واصلاح القطاع المصرفي في اقتصاد منكمش الي اذكاء مخاوف من انها ربما تضطر الي أن تحذو حذو اليونان وايرلندا والبرتغال في طلب انقاذ مالي من الاتحاد الاوروبي